يحوي نظام الكواكبPDS 70  على نجم من النوع K-type ، والذي يقع على بعد 370 سنة ضوئية عن كوكب الأرض ويعتبر أكثر برودة من شمسنا.

يستضيف النجم في هذا النظام قرصًا داخليًا وآخر خارجيًا من الغاز والغبار الكوني، مفصولة بفجوة تصل إلى 8 مليارات كيلومتر، ويوجد داخل هذه الفجوة كواكب غازية، ويقدر عمر النجم بحوالي 5.4 مليون عام ويعتبر نجمًا مسنًا مقارنة مع النجوم التي تحتوي على أقراص تشكيل الكوكب، مما جعل اكتشاف بخار الماء مفاجئًا!

وداخل القرص الداخلي للنظام اكتشف تلسكوب ويب بخار الماء وذلك على مسافات أقل من 160 مليون كيلومتر من النجم، حيث يكون تشكل الكواكب الصخرية والأرضية في هذا المجال.

من أين أتى هذا الماء؟

اقترح العلماء سيناريوهين مختلفين لشرح نتائجهم.

أحد الاحتمالات هو أن جزيئات الماء تتشكل في مكانها حيث نكتشفها، وذلك بتجمع ذرات الهيدروجين والأكسجين. الاحتمال الثاني هو أنه يتم نقل جزيئات الغبار الكوني المغلفة بالجليد من القرص الخارجي البارد إلى القرص الداخلي الساخن، ثم يتحول الثلج المائي إلى بخار. ولكن سيكون هذا الانتقال مفاجئًا، حيث يتعين على الغبار عبور فجوة كبيرة تحكمها الكواكب العملاقة.

هناك سؤال آخر أثاره الاكتشاف وهو كيف يمكن للمياه البقاء على قيد الحياة بالقرب من النجم؟ بوجود الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجم والتي تشطر جميع الجزيئات المائية؟

تعمل المواد المحيطة مثل الغبار الكوني وجزيئات الماء الأخرى بمثابة درع واقي يسمح للمياه المكتشفة في القرص الداخلي لـ PDS 70 أن تنجو من التدمير.

لمعرفة المزيد تبعونا...

إعداد: عمر جبري

المصدر:

https://www.nasa.gov/.../webb-detects-water-vapor-in...